هل قلوبكم تحترق مثلي ؟؟

هل قلوبكم تحترق مثلي ؟؟

مشاهدات من هنا وهناك ..
لا ننكر مهما أغضبتنا الظروف المحيطة بنا أن حب وطننا يتغلغل في قلوبنا ونستنشق عشقه كل صباح ...
وإن أزعجتنا الحفريات المؤلمة في أعماق شوارعنا التي طال زمان حفرها ويتباطئ العمل فيها ..
أو كثرة العمالة الوافدة التي تشك عند مرورك بالعديد منها إنك في
في نيودلهي أو حيدر أباد !!
أنا لست محللة اقتصادية ولا خبيرة سياسية..
مع أني أظن الجميع اليوم وبدون مبالغة ممن قلبه على وطنه صار ضليعا في هذين المجالين ..!!
إخوتي أنني ناقدة محبة للوطن والمواطنين مثلكم تماما .....
يشتعل كل يوم قلبي عند رؤيتي لبعض النواقص أو السلبيات التي لو تُداركت لصرنا في مصاف الدول الأولى ....
بل لسبقناهم لغلبة الجانب الروحي والاجتماعي اللذان منبعهما الدين الإسلامي الفريد..
فياليت ** يبعث كل واحد منا برسائل مستمرة تثير حفيظة الشباب الغيور ليشارك معنا في تبني كل واحد منا فكرة نافعة لمجتمعة ويعمل على إخراجها للنور أو مجموعة من الأصدقاء يتفقون على هدف واحد نافع ..
أو ناقصة من النواقص ويعملون بجد بكل وسيلة يستطيعونها يعملون على تحسينها وتلافي العيب فيها ..مثلا واحدا فقط (العمل على إزالة مفهوم العيب في العمل في بعض المهن ).
ينقص مجتمعنا أن يعمل الشباب في كل المهن من توصيل طلبات المطاعم .......أو مسح السيارت .........أو النجارة ....السباكة ...الحدادة ...تصليح السيارات....أو العمل كاإسكافي (ترقيع الأحذية )........أو مقدم الوجبات في المطاعم ..العمل في محلات الزجاج وتعشيقه أي تلوينه ..
أو تشذيب الحدائق وصيانتها بعد التعاقد مع بعض أصحاب البيوت أو مؤسسسات صيانة المزارع المنتشرةعلى محلات في الشوارع أو التعاقد مع البلديات لصيانةالحدائق العامة .
المشكلة أن كثير من تلك المهن في الواقع تدر ذهبا بشهادة بعض العمال فيها وشهادة المواطنون الذين يتعاملون مع أصحاب تلك المهن ..
.ينقص مجتمعنا أن يعمل شبابه مع هيئة حماية البيئة والحياة الفطرية كمتطوع ..انظر الى الخبرة الجبارة التي تكتسبها والثقة العالية بنفسك ... فقط اخترق الصفوف المغلقة واثبت نفعك لمجتمعك ..
.ولا تلتفت أبدا لمن يوهن عزمك ويفت حماسك بكلامه المسموم ..
والله إن الموضوع لايحتاج لحلف ولكن من حرقة القلب بإن مفهوم :
أنه ليس هناك عيب في العمل في كل المهن الذي ((أصله ومنبعه من ديننا الشريف )) ....
هو عند الغرب الان ينقسم الى3 أنواع :
1-العمل كمتطوع ليكتسب الخبرة والأهم ليكون عضو نافع في المجتمع .وهناك بعض المدن الصغيرة في الغرب تجبر مواطنيها على اختيار يوم من الشهر ليعمل كمتطوع في أي مجال يحتاجونه .
2-العمل بعد الظهيرة من قبل طالب ليوفر من كسبه أقساط جامعته .
3-عمل المواطن كموظف رسمي في هذه الوظيفة ...التي لا أدري لماذا شبابنا يعرضون عن مليون فرصة نافعة له وللمجتمع بإسم العيب أو لم نعتاد على رؤية شباب سعودي يعمل في هذه المجالات ..
هذا هو قيد العادات والتخلف الفكري التى يجب أن نتحرر منه
وتكون هذه أو هذه هي من أهداف حياته ,يعمل على توعية الناس بأهميتها ويجاهد من أجل فكرته التي تبناها ..
أغلب ماذكرته للشباب أما
للشابات فالدور عليك ياقارئة الرسالة أن تمديني وتمدين أخواتك بأفكارك الخلاقة ..
الان الان ياأخواني وأخواتي فكروا و ليبدأ كل منا ليتبنى فكرة جديدة أو قديمة مهملة تريد أن ترى النور ولابد أن يتأكد أنها تنفع مجتمعه وليس العكس ثم يكون نجاحها هدف من أهداف حياته الناجحة ..