6خطوات ترسم ربيع حياتك

من طرف **ورد الجوري** الثلاثاء مايو 18, 2010 6:54 pm

6خطوات ترسم ربيع حياتك *

*- المناخ العاطفي يطرد أسباب التوتر .
*- حاصري التقلبات المزاجية.
*-لاتتركي العنان لتوقعات مستحيلة .

إن بيوتنا اشبه بالحديقه التي تترعرع فيها الورود والأزهار حينما تتوفر لها الظروف المناسبة , ويسودها قدر أكبر من السلاسه إن أحسنا تهيئة مناخها العاطفي , فبلآ من الرد بصوره منفعله على كل أزمه نقع فيها , فإن تهيئة المناخ العاطفي الذي سبق وأن زرعناه سيمنحنا ميزه طرد أسباب التوتر الدخيله التي تؤدي إلى وقوع الأزمات الداخلية في المنزل , وذلك يساعدكِ على الاستجابة للحياة بدلآ من الرد على أحداثها بتوتر وانفعال , وعند محاولة تحديد أنسب مناخ عاطفي لك:وللأسرة يتحتم عليك أن

تطرحي على نفسك عددآ من الأسئلة :

ماهو نوع شخصيتي ؟

ماهو نوع المناخ الذي يروق لي وأنمو فيه؟

هل أرغب بأن يكون بيتي أكثر سكينة؟
كل هذه الأسئله لها أهمية في تكوين المناخ الذي يرتبط بحالتك الداخلية أكثر من ارتباطه ببيئتك الخارجية , وقد تستغرق تهيئة المناسبة سنوات عديدة بحسب ظروف الأشخاص وطريقة حياتهم والوقت الذي بدؤوا فيه بزرع تلك المفاهيم في الأسرة .

ويقدم لك خبراء الاجتماع هذه الخطوات الستة لتهيئة مناخ عاطفي إيجابي داخل أسرتك .

الخطوة الأولى

قدري شريك حياتك

تقديرك لشريك حياتك يعينك عى متاعب الحياة ؛ فكل إنسان مسؤول عن تحقيق سعادتة بنفسه

,إلا أن لكل منا دورآ مهمآ في إحساس شريكه بتقدير الآخر له , فإحساس شريك الحياة بالسعادة

وتقديرك له سيولد لديه رغبة في مد يد العون لك , وعلى العكس ؛ فإن شعوره بالتعاسة وباستخفافك

به لن يجعله لا يفكر مطلقآ في تسهيل الأمور عليك .

الخطوة الثانية

إن محاولة المرء أن يعيش وقته الحاضر بكل لحظاته , ليس أمرآ غامضآ أو مستحيلآ , فكل

مايتطلبه ذلك هو أن تقللي من اهتمامك بالأمور التي تثير القلق والندم , وألا تركزي على الأخطاء

وعلى مايجب فعله , وألاتهتمي بالأشياء التي تثير ضيقك بالمستقبل أو بالماضي وعيشي اللحظة

الحاضرة , أي ركزي على اللحظة الراهنة دون أن تسمحي لعقلك بالاهتمام بأمور بعيدة عنك كل

البعد , وعندما تقومين بذلك ؛ فإنك لن تستمعي فقط باللحظة الحاضرة إلى أقصى درجة ممكنة ,

إنما ستحصلين على أفضل درجة من الإبداع وحسن الأداء , ويعود هذا إلى قلة انشغالك برغباتك

واحتياجاتك والأمور التي تثير قلقك.

الخطوة الثالثة : تســـامحي

كوني متسامحة حتى تخففي من ثورات نفسك ؛ فتحول المرء إلى إنسان أكثر سكينة

وبخاصة في محيطه العائلي يعد وسيلة وليس غاية , ومن الطريق التي يمكن أن تسامحي

بها نفسك بسرعة هي أن تعرفي أنك قد فقدت التحكم في أعصابك , وان تذكري نفسك بأنه

من المؤكد أن هذا سيتكرر مرة ثانية , ولا بأس من ذلك , وعندما تبدئين في مسامحة النفس على

ثورات الغضب , سيكون من السهل عليك حينها أن تسامحي وتتسامحي مع الآخرين على ثورات

غضبهم , كما أنه كلما أصبحت متسامحة بصورة أكبر تجاه ثورات غضبك وثورات الآخرين , فإن

الإحباط الذي ستشعرين به إضافة إلى ميلك لأن تضخمي الأمور الصغيرة , سوف يقل بصورة كبيرة.

الخطوة الرابعة : تنازلي عن توقعاتك

التوقعات هي المسؤولة عن قدر كبير من الحزن والضغط اللذين تعانيهما .

فكثيرآ مانتوقع شيئآ أن يكون على نمط معين أو نتوقع من شخص رد فعل معينآ

, إلا أن ذلك لايحدث , وهنا تشعرين بالضيق والانزعاج وعدم السعادة . إن تقليل

التوقعات ليس تقليلآ للمستويات فمن الممكن للشخص أن يحصل على مستويات

عالية جدآ إذا ما وضع في ذهنه هدف تحسين ظروف حياتة وابعاد صغائر الأمور

من السيطرة عليه , وبالتالي تستمعين بقدر أكبر من الحياة كما هي فعلآ .

الخطوة الخامسة

التقلبات المزاجيه هي إحدى حقائق الحياة الحتمية الغامضة والباعثة على الضيق ؛

وفهم هذه التقلبات يمكن ان يساعد على تجنب الكثير من الأمور لجعل الحياة اكثر سلاسة ؛

فالتقلبات المزجية هي بمثابة المناخ داخل المرء لايثبت على حال , وتتغير نظرتك للحياة مع

تغير حالاتك المزاجية , وبشكل عام تبدو الحياة رائعه عندما تكونين في حالة مزاجية جيدة ,

والعكس صحيح , كما انه يمكن لتحديد حالتك المزاجية والعمل على تغييرها ان يكون له اثر كبير

على حياتك , وان يقلل من ردودك الانفعالية بصورة كبيرة ؛ لذا عليك ان تضعي نصب عينيك ان تغير

حالتك المزاجية من الأمور المسلم بها في الحياة , وان تعرضك لحالات مزاجية سيئة ليس إلا تغيرآ

فيها وليس في حياتك بأسرها

الخطوة السادسة والاخيرة: ضعي حداً لرغباتك

إن وضع وحد لرغباتنا يعني أن نضع حدآ للقوائم المتزايدة التي لاتنتهي والاحتياجات

والرغبات ولأشياء التي نفصلها والتي تسيطر على مجرى حياتنا ؛ وذلك سوف يجعلك

تكتشفين طريقآ نحو الرضا لم تكوني تتوقعينه أبدآ , وسوف تشعرين بقدر أقل من الضغط

والتوتر كأنك على أعتاب حياة جديدة أفضل , فسوف تقضين وقتآ أقل في التفكير فيما تحتاجينه

,كما سيقل توجهك لأن تكوني استهلاكية , وسيسهل إرضاؤك , وسيقل ميلك لأن تقلقي بشأن صغائر الأمور

.[/center][/size][/center][/color][/size][/color]